العملات الرقمية | بحث.. 29 من 30 عملة مدرجة على بينانس في 2024 تظهر انخفاضات كبيرة

بينانس، منصة تبادل العملات المشفرة الرائدة من حيث مقاييس حجم التداول، قامت بإدراج 30 عملة منذ بداية عام 2024. ومع ذلك، فإن معظم هذه المشاريع الجديدة تظهر انخفاضات في الأداء.

تم تقديم العديد من الإدراجات الجديدة لبينانس بتقييمات عالية، مع تقارير تفيد بأن شركات رأس المال الاستثماري الرائدة تدعم العملات.

فشل إدراجات بينانس 2024

وفقًا لتحليلات Coin98، فإن جوبيتر (JUP) فقط هو الذي يظهر في اللون الأخضر من بين الـ30 عملة المدرجة على بينانس هذا العام. بشكل مفاجئ، معظم العملات تسجل خسائر بنسبة من رقم عشري، مع اهتمام خاص بتلك التي لديها داعمون من الدرجة الأولى.

باستثناء JUP، فإن مقياس القيمة الكاملة المخففة (FDV) لجميع العملات الـ29 الأخرى قد انخفض بشكل كبير. يشير هذا المقياس إلى القيمة السوقية الإجمالية لأصل إذا كانت جميع العملات الممكنة في التداول.

العملات التي تدعمها مختبرات بينانس، بما في ذلك AI، MANTA، AXL، ENA، REZ، BB، وLISTA، تتراوح خسائرها بين 44% و90%. العملات الأخرى التي يدعمها رأسماليو المغامرة (VCs) مثل a16z، Paradigm، Coinbase Ventures، Galaxy، وPantera Capital تظهر أيضًا انخفاضات.

اقرأ المزيد: كيف يمكن تحقيق الدخل السلبي على بينانس في 2024؟ 

ومع ذلك، يعتقد فيناي، مطور الويب 3، أن النظر في أداء العملات المستقل قد يكون غير صحيح، مشيرًا إلى تغيرات السوق.

“إليكم مقارنة لفحص الأداء النسبي لمشاريع بينانس المدرجة مقابل ETH وOP (نوع من العزيز على CT، أحد المؤدين الرئيسيين من مجال الويب 3 في النمو). مقابل OP: 9 / 30 إيجابية، 4 تقريبًا ثابتة. الأداء الأسوأ كان في الغالب في أبريل، كان الطلب في السوق قد انتهى بحلول ذلك الوقت،” كتب فيناي .

بناءً على هذه المقارنة، تسعة من أصل 30 مشروعًا مقارنة أظهروا أداءً إيجابيًا، مع بقاء أربعة فقط نسبيًا ثابتة. يوحي ذلك بأنه على الرغم من الانخفاض العام في السوق، فإن بعض المشاريع تمكنت من الحفاظ على استقرارها.

يظهر هذا التحليل أيضًا أن الأداء الأسوأ يعود بشكل رئيسي لتلك المدرجة في أبريل، عندما ربما تغيرت معنويات السوق.

باحث يفكك دور رأسماليي المغامرة

على الرغم من ذلك، يسلط هذا التقرير الضوء على الاهتمام ببينانس كمنصة لإطلاق مشاريع جديدة. الأسباب المحتملة لذلك تشمل هيمنة المنصة التجارية وسيولتها العالية. تجعل هذه المقاييس منها جذابة للمطلعين للخروج من استثماراتهم في هذه الأصول.

كما ذكرت BeInCrypto في مايو، أشار باحث العملات المشفرة Flow إلى بينانس لـتوفير سيولة الخروج لرأسماليي المغامرة.

“إذا كنت تمتلك محفظة حيث كنت تستثمر مبلغًا متساويًا في كل إدراج جديد في بينانس، لكنت خسرت أكثر من 18% في الأشهر الستة الماضية،” صرح Flow.

اقرأ المزيد: 4 منصات عملات رقمية بديلة لمنصة بينانس يجب أن تتعرف عليها 

أظهر بحث حديث من قبل حسيب قريشي، الشريك الإداري في Dragonfly، بيانات مقنعة تظهر أن أحد الأسباب التي أدت إلى انخفاض العملات، وخاصة في أبريل، كان المستثمرون التجزئة الغاضبون والخارجون عند إدراك أن رأسماليي المغامرة يملكون معظم العملات.

“حسنًا، ربما لم يكن المستثمرون التجزئة ينقلون الأموال من عملات رأسماليي المغامرة إلى العملات الميمية، ولكن ها هي نظرية فرعية: كان رأسماليو المغامرة يملكون الكثير من هذه المشاريع، وهذا هو السبب في أن المستثمرون التجزئة غادروا غاضبين. أدركوا (في منتصف أبريل؟) أن هذه كانت جميعها عملات رأسماليي المغامرة الاحتيالية، وكان الفريق + رأسماليو المغامرة يملكون ~30–50% من إمداد العملة. لا بد أن هذا كان القشة التي قصمت ظهر البعير،” عبّر قريشي .

وجهة نظر أخرى مشتركة في البحث هي أن العرض لهذه العملات صغير جدًا للسماح باكتشاف القيمة.