ترند السعودية الان | “تمثيلية ويجب إعلانها أمام الملأ”.. رسائل إعلامية إلى لؤي ناظر بعد أنباء استقالته من الاتحاد!

أثارت أنباء استقالة لؤي ناظر من مؤسسة الاتحاد غير الربحية، حالة واسعة من الجدل، بعد مرور 16 يومًا فقط على تعيينه رئيسًا بالتزكية، خلال انتخابات الجمعية العمومية، التي أقيمت في 20 يونيو الماضي.

وأفادت صحيفة “Le Parisen” الفرنسية، بأن إدارة شركة الاتحاد، قررت تعليق إجراءات التعاقد مع الإيطالي ستيفانو بيولي، المدير الفني السابق لنادي ميلان، بناءً على رغبة الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم العميد، في التعاقد مع مواطنه كريستوف جالتييه، المدير الفني الحالي لنادي الدحيل القطري، في قيادة النمور، خلال الموسم الجديد.

وتسببت تدخلات كريم بنزيما، نجم ريال مدريد السابق، في أزمة كبرى داخل الاتحاد، بين لؤي ناظر، رئيس المؤسسة، والمدير الرياضي الإسباني رامون بلانيس، فيما أشارت صحيفة “ليكيب” خلال الساعات الماضية، إلى احتمالية رحيل بلانيس من منصبه، لوجود اضطرابات داخل النادي، وانقسامات بين صناع القرار.

وفي هذا السياق، أكد الناقد الرياضي محمد البكيري، أنه يتوقع عدم استقالة لؤي ناظر من منصبه، مضيفًا أن القادم أصعب، وأنه كان الناصح الأمين له قبل أسبوعين، بالاستعداد لغير المتوقع في الاتحاد.

وفي تصريح تليفزيوني سابق، قال البكيري إنه ينبغي على ناظر مراعاة الجودة في اختيار المدرب، ونوعية اللاعبين حسب احتياجات المراكز التي يحتاجها الفريق، فضلًا عن اعتبار المصاعب التي يُتوقع مواجهتها.

وعلّق الإعلامي مبارك الشهري على أنباء استقالة لؤي ناظر، قائلًا “الاستقالة: تمثيلية.. هدفها.. الضغط”.

وكشف الناقد عدنان جستنيه، عن رأيه إزاء فكرة استقالة ناظر، قائلًا “مازلت عند موقفي، المهندس لؤي ناظر لم ولن يقدم استقالته، فمن خلال معرفتي بفكر وعقلية أبو هشام وخبرته الطويلة في مجال البزنس، يؤمن بلغة الحوار، ورجل توافقي، وليس ديكتاتوري في العمل، إنما يتعامل مع مجلس إدارة برأي الأغلبية، ما يعكر مزاجه في أي علاقة، أيًا كانت في محيط العمل، أو مع أصدقائه، عدم الصدق في اسلوب التعامل، المبدأ الذي ينتهجه في حياته الصدق ثم الصدق ثم الصدق، وأهم سبب في نجاحاته وتوطيد خلاقته ويتعامل مع الرجال سواءً أشخاص أو مسؤولين مباشرة وجهًا لوجه، بدون ممارسات ضغوط أو توجهات تؤثر عليه أو من حوله”.

وأضاف “مع قناعتي الثابتة والكاملة أن المهندس لؤي ناظر قادر على معالجة الأمور وحل أي مشكلة تتعارض طريقه أيًا كان حجمها بحكمة وروية، ولكن إذا وصلت الأمور إلى طريق مسدود، يذكرنا بالأمس الماضي وما تعرض له رئيس نادي الاتحاد الأستاذ أنمار الحائلي، فهنا أنا مع قرار ظهوره إعلاميًا ويتعامل مع الجمهور بمنتهي الشفافية والصندق ويضع النقاط على الحروف، ويسبق ذلك إبلاغ بمن يهمهم الأمر بذلك، ويعلن استقالته أمام الملأ بعدما كشف الحقيقة التي تمنعه من الاستمرار وأداء مسؤولياته، وأظنه سيفعل ذلك لو حدث أي أمر يؤثر على عمله، وعلى نجاحه مع منظمة لا يريد لها الفشل بأي حال من الأحوال، إضافة أنه لا يرغب بأن يخيب جمهور لأول مرة طالب بتوليه رئاسة الاتحاد وصوت له بحجم لم يحدث في أندية الشركات الثلاثة”.